الثلاثاء، 26 فبراير 2013

الشواهد الادبية



قصة يوسف عليه السلام :

شاب في ريعان الشباب ، مكتمل الرجولة ، رائع الفتوة ، تدعوه إلى نفسها امرأة ذات منصب وجمال ، والأبواب مغلقة ، والسبل ميسرة كما حكى القرآن الكريم : ] وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك [  [1] . فماذا كان موقفه أمام هذا الإغراء وتلك الفتنة التي تخطف الأبصار هل لانت نفسه فاستسلم وخان عرضاً أؤتمن عليه ؟ كلا إنما قال : ]معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون [  [2] .
ولقد حاولت امرأة العزيز بكيدها ومكرها بكل ما لديها من ألوان الإغراء والتهديد أن تذيب من صلابته وتضعضع من شموخه ، وأعلنت ذلك للنسوة في ضيق وغيظ :  ] ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكوناً من الصاغرين [  [3] .ولكن الشاب يوسف عليه السلام اتجه بكليته إلى الله يسأله المعونة والعصمة : ] رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين  [ [4].
كانت فتنة بين ضمير المؤمن وخشيته الربانية ومغريات الإثم ففشلت المغريات وانتصر الإيمان [5].


**********************************************

(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ ( النور :الآية 33)  


منزلة العِفة في الإسلام.(1
 * وصية لمن عجز عن الزواج ونفقاته.

* عون العاجز عن النكاح من أفضل أعمال البِّر والإحسان.

* ضرار ومفاسد المغالاة في المهور وطلبات الزواج. 

رسالة إلى من يريد العفاف ويخشى السقوط والانحراف*